وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي قال في كلمة في اجتماع مع رجال الدين بالحرس الثوري بمحافظة قم : ان ايران متمسكة بمواقفها , ولم نتنازل عن مواقفنا , وهو امر صعب لاعدائنا حيث يرون ان بلدا في المنطقة يعارض سياساتهم.
وتابع لاريجاني قائلا : ان المشاكل النووية ليست من فئة المشاكل القانونية , لان ايران عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية , ووفقا للقانون فانها تمارس نشاطاتها , ولا يوجد دليل بان تقوم بعض الدول بوضع انظمة جديدة لايران في هذا المجال.
واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي : ان جميع منشآتنا النووية تخضع لاشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية , وان الاعداء يحاولون القيام بمغامرة سياسية في هذا المجال ووضع العراقيل امام مسيرة الشعب الايراني , واطلاق التهديدات وممارسة الحظر بهدف اضعاف الثورة.
واوضح لاريجاني ان الاعداء ومنذ عدة سنوات يستخدمون الاقتصاد كأداة في مواجهة ايران , وقال : ان الاعداء يروجون في اعلامهم ان وطأة الضغوط كانت ثقيلة على ايران مما اجبرها على الجلوس الى طاولة المفاوضات , وهذه اكذوبة.
وخاطب لاريجاني الغربيين قائلا : لو كنتم عقلاء لواصلتم نفس المسار القانوني , ولم تتسببوا بمشاكل لكم ولنا ايضا.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى انه باستثناء بعض الدول المتغطرسة , فان باقي الدول ليست لديها مشاكل مع ايران , واضاف : انهم / الغربيون/ مزعجون لوجود دولة في المنطقة تتصدى لسياساتهم العنجهية , ويريدون ان تغير ايران نهجها.
وتطرق الى المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 , قائلا : ان هذه المفاوضات كانت بدايتها جيدة , وتم مناقشة المواضيع التمهيدية , وان مهلة الستة اشهر ايضا اخذت بنظر الاعتبار وهي قابلة للتمديد لفترة ستة اشهر اخرى من اجل التوصل الى اتفاق طويل الامد.
واردف لاريجاني : في بعض الاحيان تطرح وجهات نظر حول تفاصيل الاتفاق وهذا امر جيد بان يقدم المحللون آرائهم بهذا الخصوص، وطبعا فان الاتفاق النهائي اهم بكثير من التفاصيل , اذ يجب المحافظة في الاتفاق النهائي على المنجزات النووية للبلاد.
واضاف : ان الاعداء قلقون بان ايران من الممكن ان تتجه نحو السلاح النووي , وهم يريدون محاكمتنا قبل وقوع الجريمة , كما ان ايران تؤكد انه بدون مساعدتكم حصلنا على التقنية النووية , وهذا يعتبر رصيد كبير بالنسبة للبلاد.
واختتم رئيس مجلس الشورى الاسلامي قائلا : لقد حققنا تطورا جيدا في بقية التقنيات , وهؤلاء /الاعداء/ اذا ارادوا اختيار الاسلوب السياسي فان المشاكل قابلة للحل./انتهى/
رمز الخبر 1833763
تعليقك